الأحد، 24 يوليو 2011

اللغة العربية تحتضر

0 التعليقات
 
لغتنا العربية تحتضر ! إنا لله وإنا إليه راجعون



لا تخف ما قرأته في العنوان لن يحصل لكنه واقع حصل

لا أفهم ، هل أصيبت اللغة العربية بعجز شل قدرتها 

على التعبير، أم بتصلب في الشرايين، مع أن لغتنا الجميلة أقوى وأكثر بلاغة من اللغة الإنجليزية؟ والأهم من هذا وذاك يا جماعة، أنها لغتنا، وهي التي تحفظ شخصيتنا العربية من الاندثار!
لغتنا العربية قد تم اغتيالها واستبدالها بلغة مكسّرة، ومن أغرب ما شاهدته :


الشوارع

صارت معظم اللافتات مكتوبة بلغة إنجليزية لا يعرف العربي معناها، ناهيك عن لافتات تجارية تكسر اللغة العربية مثل (مطعم الترويئة) وما هو على شاكلتها كثير، لدرجة تجدها تغطي الأسواق!


المدارس

حتى المدارس التي من المفروض أن تعلمنا لغتنا، نجدها تحت أسماء مكتوبة بالإنجليزية( إس بي إس، إس جي إس، وإس دي إس) وحروف لا تعرف منها شيئاً ، وفي داخل كثير من هذه المدارس ، - الخاصة منها- تجد كثيراً من الكتب تُدرّس باللغة الإنجليزية. نحن نريد أن تكون هناك مادة لغة إنجليزية ضمن المواد المقررة، ولكن أن تتحول كتبنا في العلوم الرياضيات والفنون والآداب إلى لغة أخرى، فهذا تجهيل لشعوبناالعربية بلغتها ، وإضعاف لكيانها القومي..


جواز السفر

وأما جواز السفر العربي الذي نعتز به، فنفتحه – جوازات بعض البلدان العربية - فإذا به يبدأ من الشمال إلى اليمين، فنستغرب سبب هذا التوجه الشمالي في جواز السفر، ونتساءل هل تعلم مجالس النواب البرلمانات العربية عن هذا التوجه الشمالي؟ ثم نقول : "اللهم اجعلنا من أهل اليمين"!


هذا عن الكتابة، وأما عن الحديث، فلقد صار معظم المتحدثين سواء كانوا من القطاع الخاص، أو موظفي الدول العربية، وحتى الأساتذة منهم، يدلون بأحاديثهم وينطقون بتصريحاتهم، ويقدمون استشاراتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة بلغة عربية ركيكة محشوة بجمل انجليزية، رغم أن الكلمة العربية في كثير من الأحيان تكون أسهل وأجمل..


وأخيراً اطلعت على مجموعة قصص عربية، مكتوبة مقدمتها باللغة الإنجليزية، واستغربت كون عنوان كل قصة مكتوب بلغة عربية، مترجم تحته بلغة إنجليزية..! لمن توجه كتابك أيها العربي؟ لو أنه مترجم كله إلى الإنجليزية، فهذا رائع، إذ توصله إلى بلاد بعيدة ليقرأوا أدبنا، ولكنك تترجم للعرب، ليقرءوك بالإنجليزية!




موعد ذفنك قريب يا لغتنا

أترك تعليقا