شوفوا سيارة أوباما الرهيبة

من قبل ما نبدأ ياريت محدش يحسد الراجل
ده لسه ملحقش يتهنا بيها

أصبحت السيارة "كاديلاك DTS" التي استخدمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته الأخيرة للقاهرة وطاف بها شوارع العاصمة من العلامات البارزة في عالم تصنيع السيارات نظرا لما تحتويه على مجموعة من التقنيات عالية وتكنولوجيا العصر لا تتوافر في أي من الطرازات الأخرى.

و من المعروف أن شركة "جنرال موتورز" الأمريكية هى التي أنتجت طراز "كاديلاك DTS" و قد زودتها بدروع تبلغ سمكها أكثر من 12 سنتيمتر في أجزاء عديدة منها وأكثر من 20 سنتيمتر في الأماكن الحساسة مثل الأبواب، كما أن الكابينة الداخلية معزولة تمامًا عن الخارج لحماية الرئيس في حال وقوع أي هجوم كيميائي على سيارته.

وفي حال تعرض السيارة لأي هجوم بأي نوع من الأسلحة فإن الكابينة تقفل تلقائيًا ولا يستطيع أحد فتحها على الاطلاق، أما جسم السيارة فهو مصنوع من الفولاذ والألمنيوم والتيتانيوم والسيراميك، وذلك لصد الصواريخ والقنابل.

وتتمتع "كاديلاك DTS " أيضا بالعديد من المميزات أبرزها خزان وقود مصفح معالج ضد الانفجار، وحجرة قيادة مزودة بمركز اتصالات, ونظام "GPS"، أما إطارات السيارة فهي من نوع "RHS" ويبلغ قطرها 19.5 بوصة، وهى مؤهلة لمقاومة الثقوب، والهرب حتى عند تمزقها.

كما يوجد في السيارة تزويدات خاصة مثل بندقية من نوع "بامب أكشن"، ومدفع غازي وكاميرات رؤية مسائية، ومعدن سمكه خمس بوصات لمنع تفجير السيارة من أسفل، بالإضافة إلى تقنية "واي في" وتليفون ستالايت وخط مباشر بنائب الرئيس والبنتاجون.

وفي مكان الجلوس للرئيس ولثلاثة اخرين معه، مجموعة اجهزة الكترونية مهمة منها مفتاح يسيطر عليه الرئيس بشكل تلقائي، بحيث اذا ما ضغط عليه فإن مكان جلوسه وحده ينفصل عن بقية الأماكن الثلاثة الاخرى.

ونافذة السيارة معدة خصيصا لتحمل الرصاص الكثيف وتفتح ثلاث بوصات وتستخدم للحاجة فقط، أما سائق السيارة فهو مدرب من "CIA" لمواجهة أصعب حالات القيادة أثناء الهجمات.
وبين مكان جلوس الرئيس ومكان سائقه جدار حديدي ينزل بسرعة في حالات الطواريء سمكه "6 انشات" وهو يشابه تماما مواصفات باب طائرة البوينغ 757، والسيارة مجهزة بنظام لدفع الأوكسجين لمكان جلوس الرئيس في الحالات الطارئة اذا ما حوصرت السيارة، وكذلك السيارة مجهزة بمنظومة لدفع الغازات السامة والمخدرات خارج السيارة.