الاثنين، 29 أغسطس 2011

الموسوعة الثقافية 1

0 التعليقات
 

لماذا لون السماء ازرق ؟

يتدرج لون السماء من النيلي الداكن إلى البرتقالي أو الأحمر في وقت
الغروب

لكننا نميل إلى الاعتقاد بأن لون السماء الطبيعي هو الأزرق

و بما أن الشمس مصدر الضوء على الأرض فهى تصدر ضوءا أبيض

فمن العجيب حقا أن نظن دائما أن لون السماء هو الأزرق

ويتكون اللون الأبيض من مزيج ألوان الطيف السبعة

( الأحمر, البرتقالي , الأصفر, الأخضر, الأزرق النيلي و البنفسجي )

كما تبدو في قوس قزح

والذي ينتج من اختلاف لأطوال الأشعة المكونة للضوء

أما لون المادة المرئية فينتج أيضا عن ضوء الشمس ذو الأطوال المختلفة

و تتميز بعض المواد بقدرتها على امتصاص الضوء أو عكسه أو انكساره
باتجاهات مختلفة

و كذلك بتأثير من الرؤية عند الإنسان

و المادة الحمراء مثلا

إذا تعرضت للضوء تمتص جميع ألوان الطيف ما عدا اللون الأحمر , الذي
تعكسه

والمادة البنفسجية تعكس بعض الأحمر و بعض الأزرق

أما المادة السوداء فتمتص جميع ألوان الطيف و الأبيض يعكسهم جميع

و عندما يمر شعاع الضوء خلال الهواء , سيتعرض حتما للانكسار

بدرجة معينة تعتمد على كمية الغبار الموجودة حوله

و تنكسر الموجات القصيرة من ألوان الطيف (الزرقاء)

بدرجة أكبر بكثير من الموجات الطويلة (الحمراء)

و في الأيام الصافية حيث الغبار و قطرات الماء قليلة في الجو

سيكوون انعكاس أشعة الضوء محدودا جدا

و بذلك نرى السماء زرقاء فاتحة

و عند الغروب حيث تزداد كمية الغبار في الجو, خصوصا أيام الحصاد

يزداد تشتت الضوء و خصوصا الموجات القصيرة الزرقاء

بحيث تبقى الأشعة الصفراء و الحمراء ظاهرة على سطح الأرض

ولو كانت الأرض كالقمر دون جو يحيط بها

لكانت السماء سوداء دائما, في الليل و في النهار


دراسة علمية عن التدخين

توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن أعمار المدخنين تقل عن أعمار غيرهم
بنحو عشر سنوات في المتوسط، وقالت إن الإقلاع عن تلك العادة حتى ولو في
سن الخمسين يخفض تلك المخاطر إلى النصف.

وأظهرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة التي جرت على مدار 50 عاما
أنه إذا أقلع الشخص عن التدخين وهو في سن الثلاثين، فبإمكانه تجنب كافة
المخاطر المتعلقة بالوفاة في سن مبكرة تقريبا.

وقال الأستاذ في جامعة أكسفورد البروفيسور ريتشارد دول (91 عاما) الذي
اكتشف العلاقة التي تربط بين التدخين والإصابة بالسرطان "من الواضح أن
هناك تلازما بين تدخين السجائر وتضاعف نسبة الوفيات بين متوسطي وكبار
السن، كما يبدو واضحا أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلص جزءا كبيرا
من هذه الأخطار".

وقال الدكتور ريتشارد سميث رئيس تحرير دورية علمية خلال مؤتمر صحفي إن
"هذه الدراسة تعد إنجازا كبيرا، فالدراسات التي تستغرق 50 عاما ليست
مألوفة بشكل كبير في مجال الطب، كما أن الأمر الأكثر غرابة هو أن يستمر
القائم على الدراسة منذ بدايتها وحتى انتهائها بعد ذلك بخمسة عقود".

وكان دول -الذي ظل يدخن قرابة 19 عاما قبل أن يقلع- قد خطط لأن تستمر
الدراسة خمس سنوات، إلا أن النتائج الأولية كانت مثيرة للاهتمام مما
دفعه للاستمرار فيها لخمسة عقود.

وقال في مقابلة أجريت معه "لقد أقلعت عن التدخين وأنا في السابعة
والثلاثين وذلك عندما رأيت نتائج دراستي الأولى.. لقد كانت مقنعة لي".

وأكد دول الصلة التي تربط بين التدخين والإصابة بسرطان الرئة في دراسة
بارزة نشرت في دورية طبية بريطانية يوم 26 يونيو/حزيران 1954.

وعقب هذا التاريخ بنحو نصف قرن أورد دول والبروفيسور ريتشارد بيتو من
جامعة أكسفورد نتائج الدراسة التي أجراها 34439 طبيبا بريطانيا على
مدار 50 عاما في الدورية ذاتها.

وأكدت النتائج الأولية لدراسته الثانية أن التدخين يؤدي إلى الإصابة
بسرطان الرئة، كما افترضت أيضا أنه يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.

وأوضح دول أن الدراسة أظهرت أن هناك ما يقرب من 25 مرضا يرجح أن يكون
التدخين هو سببها، وأن نسبة الوفيات ترتفع إلى ما يقرب من المثلين
بالتلازم مع التدخين. وبينت نتائج الدراسة أن من بين الذين ولدوا في
العشرينيات من القرن الماضي وأصبحوا فيما بعد من المدخنين الدائمين
توفي ثلثاهم نتيجة هذه العادة.

يذكر أنه منذ أن بدأ دول دراسته قبل نحو خمسة عقود حصد التدخين أرواح
ما يقرب من 100 مليون شخص حول العالم. ويقول بيتو إن القرن الحالي
سيشهد ما يقرب من مليار حالة وفاة نتيجة التدخين إذا استمرت معدلات
التدخين بشكلها الحالي
كهف مجلس الجن

سموه بالاسم لانهم زمان لما كانوا يسمعوا الاصوات تطلع منه بسبب دخلو
الهوا وخروجه يعتقدوا انها اصوات الجن ...اترككم مع صوره للكهف
ومعلومات منقوله عنه من موقع وزارة الاعلام



بعيدا عن الأنظار في قلب تلال بنية اللون تقع عند سفوح جبال الحجر
الشرقية، يختفيي واحد من أعظم وأجمل العجائب الطبيعية إنه "كهف مجلس
الجن" الذي يعتبر ثالث أكبر الكهوف الجوفية في العالم وثاني أكبر كهف
من نوعه في السلطنة.
يأخذ هذا الكهف هيئة كاتدرائية يبلغ من السعة ما يمكنه من استيعاب عشر
طائرات جامبو كبيرة على أرضه بسهولة، كما أن ارتفاعه يسمح بوقوف أربع
من هذه الطائرات فوق بعضها حتى تصل إلى سقفه، فيما قدر بعض الخبراء سعة
الكهف ل 12 طائرة بوينج 747 أو ما يصل إلى 1600 حافلة سياحية، كما يمكن
أن يحوي بداخله أكثر من خمسة فنادق بحجم فندق قصر البستان.
مساحة أرضية الكهف العجيب تبلغ 58 ألف متر مربع وسعته 4 ملايين متر
مكعب أما طول الكهف فيصل إلى 310 أمتار وعرضه 225 متراً وتبلغ المسافة
من الأرض إلى السقف الذي هو على هيئة القبة 120 متراً ورغم ضخامة حجم
كهف "مجلس الجن" إلا انه من الصعب اكتشاف الكهف في هذه المساحة الشاسعة
لهذا النجد الجبلي الذي يتسم بكثرة تصدعاته وأخاديده وكل ما يدل على
وجوده من الخارج هو مجرد ثلاث فتحات تبدو غير ذات أهميه للناظر إليها.
يقع كهف "مجلس الجن" عند الحد الشمالي من هضبة "سلمى" بالقرب من قرية
فنس بولاية قريات والواقعة على الطريق الذي يربط بين قرية ضباب التابعة
لولاية صور بالمنطقة الشرقية.
وينبغي التنويه بأن عملية الهبوط أو الصعود لمسافة 120 متراً لا يمكن
للمبتدئين القيام بها لأنها تتطلب تدريبا ومهارة عالية ولذا على الزوار
أخذ الحطة والحذر عند دخولهم الكهوف وأخذ كل الأدوات الضرورية لمثل هذه
التجربة المدهشة.
اكتشف الكهف "مجلس الجن" لأول مرة ووضع على الخريطة أثناء تنفيذ برنامج
للهيئة العامة لموارد المياه للبحث عن الصخور الكربونية في السلطنة
بغية اكتشاف احتياطيات مائية جوفية عميقة ، وكان أول من هبط بداخل
الكهف الضخم هو أحد خبراء الهيئة وهو (دون ديفيسون) في عام 1983م وذلك
عبر الفتحة التي يبلغ عمقها 120 متراً والتي تعتبر أقصر فتحه من
الفتحات الثلاث ، ثم جاءت زوجته (شيريل جونز) في العام التالي 1984م
لتهبط من أعمق فتحه ويبلغ عمقها 158 متراً فسميت باسمها منذ ذلك الحين
ثم جاء (دون جونز) بعد ذلك ليهبط من الفتحة الثالثة في عام 1985م.
يتطلب الوصول إلى قمة الكهف جهداً كبيراً حيث يتوجب قطع مسافة 1300 متر
من الدروب الجبلية الوعرة في حوالي خمس ساعات تقريباً أو عن طريق
الطائرات العمودية لتفادي تلك الدروب الوعرة المؤدية إلى الكهف والتي
تتناثر فيها الحجارة المدببة والهضاب المتموجة كما أنه لا يمكن النزول
إلى داخل الكهف إلا بالحبال.
الجيولوجيون قدروا عمر كهف "مجلس الجن" أو "كهف سلمى" كما يحلو للبعض
تسميته نسبة إلى المنطقة التي فيها بخمسين مليون سنة ويعتبر مستودع
كنوز للحياة الطبيعية.

أترك تعليقا